Share |

الأربعاء، 30 مارس 2011

تقرير | مانشستر يونايتد أكثر فريق بريطاني مكروه


تقرير | مانشستر يونايتد أكثر فريق بريطاني مكروه



Manchester United fans demonstrate against the Glazer  ownership (Getty Images)


طرحت إحدى الصحف البريطانية استفتاءاً تسأل من خلاله قرائها عن أكثر الأندية المكروهـة في البلاد من حيث الإدارة، فجاءت النتيجة مثيرة للجدل بالنسبة للجميع فقد إعتلى صدارة الترتيب نادي مانشستر يونايتد بناءاً على اختيار جماهيره نفسها التي ضاقت زرعاً من إدارة النادي المتمثلة في العائلة المالكة "آل جليزر" الذين تسببوا في تضخم ديون النادي وارتفاعها لأكثر من 100 مليون جنيه إسترليني.

الاستفتاء طرح في صحيفة ميترو الإنجليزية واسعة الانتشار، وكانت النتيجة ولأول مرة تكون كاسحة بسبب اختيارت جماهير النادي نفسه، فمن المعروف أن عائلة جليزر مكروهة للغاية بين جموع أنصار اليونايتد لعدم انفاقها على النادي رغم حصولها على مبلغ طائل جراء بيع كريستيانو رونالدو لريال مدريد صيف 2009 بمبلغ تجاوز الـ80 مليون جنيه إسترليني.

وتجاوزت عدد أصوات عشاق مانشستر يونايتد الـ26% من إجمالي الأصوات وعدد بسيط من الأصوات المُعادية لنادي مانشستر يونايتد.

وقال مدير تحرير النسخة البريطانية لجول.كوم أن هذه حالة طبيعية حيث توقع حدوث أكثر من ذلك، مستشهداً بالعدد الرهيب من جماهير النادي الذين يظهرون بالقميص الكناري (القميص الأصلي لمانشستر يونايتد بداية القرن الـ20) أثناء مباريات النادي بدوري أبطال أوروبا والدوري المحلي فضلاً عن خروجهم في تظاهرات مختلفة من وقت لأخر بنفس الألوان في إشارة منهم لأن أصل النادي يجب أن يعود ويبتعد الملاك الأميركان عنهم.

ورغم المظاهرات المستمرة في مدينة مانشستر ضد جليزر إلا أنه يواصل تمسكه بالعمل في النادي ويحث المدير التنفيذي "ديفيد جيل" من وقت لأخر للخروج بتصريحات يؤكد من خلالها عدم استغناء مالكوم جليزر عن النادي، لكن الرغبة لا تزال قائمة حتى وقتنا هذا في الإطاحة به ومنح مجموعة "الفرسان الحمر" فرصة إدارة النادي أو ترك النادي للعائلة القطرية المالكة والتي طرحت مبلغ مليار ونصف المليار جنيه إسترليني لشراء النادي عقب فوز دولة قطر بحق تنظيم كأس العالم 2022.

جدير بالذكر أن استفتاء أخر أكد المشاركين من خلاله عدم رغبتهم في رؤية نادي مانشستر يونايتد يحقق لقبي كأس الاتحاد الإنجليزي والدوري المحلي هذا الموسم.
abuiyad

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق